تحت رعاية وزير الإعلام ووزير الدولة لشؤون الشباب ورئيس المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب بدولة الكويت الشيخ سلمان صباح سالم الحمود الصباح وبحضور سفير المملكة العربية السعودية لدى الكويت الدكتور عبدالعزيز بن إبراهيم الفايز والملحق الثقافي عبدالمحسن بن عثمان الشبانه ومدير مركز الفهرس العربي الموحد الدكتور صالح المسند والمدير العام لمكتبة الكويت الوطنية الدكتور كامل عبدالجليل وجمع من المثقفين والأدباء ،تم مساء يوم الاثنين الموافق 25 يناير 2016 تدشين بوابة شبكة المكتبات الكويتية في الفهرس العربي الموحد ،والبوابة المعرفية لدولة الكويت هي البوابة الثامنة ضمن سلسلة تدشين بوابات مكتبات الدول في الفهرس العربي الموحد.
وتقدم مكتبة الملك عبدالعزيز العامة الدعم الكامل لبرامج البنى التحتية في مجال المكتبات والمعلومات من خلال حصر الإنتاج الفكري العربي المنشور وغير المنشور والموجود في المكتبات العربية والأجنبية عبر مركز الفهرس العربي الموحد وذلك في قاعدة ببليوجرافية تجاوزت المليوني تسجيلة حتى الآن وفق مواصفات ومعايير عالمية وانضمام ما يزيد عن 528 جهة يتبعها آلاف المكتبات لتبقى الجهود العربية قائمة وفاعلة بما يخدم ثقافتنا العربية وحضارتنا الإنسانية.
وقال الشيخ سلمان صباح سالم الحمود الصباح في تصريح للصحافيين على هامش الاحتفال بتدشين البوابة: إن تدشين بوابة مكتبات دولة الكويت وربطها في الفهرس العربي الموحد خطوة مهمة للتعاون الثقافي العربي في مجال الفهرسة والكتب. وأضاف الشيخ سلمان الحمود الصباح : "إن الدعم الكبير الكريم من الأشقاء في المملكة العربية السعودية ومكتبة الملك عبدالعزيز العامة يؤكد وحدة المصير الثقافي وأهمية التبادل الثقافي بين الدول العربية لتعمل دائمًا على دعم أبنائها وشبابها في هذه المرحلة الدقيقة التي يمر بها العالم العربي".
وذكر أن وجود هذه البوابة المهمة وبإشراف مكتبة الكويت الوطنية سيتيح المجال أمام الباحثين والمثقفين وكل من يريد الاطلاع على الكتب العربية بأبسط الأحوال من خلال وسائل التكنولوجيا وشبكة الإنترنت.
وأوضح أن هذه البوابة تأتي " في وقت نحتاج فيه إلى دور أكبر للثقافة العربية والتوعية لأجيالنا وأبنائنا آملا للبوابة النجاح المستمر والتوسع أكثر في مكتباتنا الكويتية المتخصصة لربطها مع المكتبات العربية في المستقبل لتتطور دائما".
ونوه المدير العام لمركز الفهرس العربي الموحد الدكتور صالح المسند في كلمة له بهذه المناسبة بأن الفهرس العربي الموحد لازال يقدم نموذج التعاون الحقيقي بين الدول العربية ويسير بخطى ثابتة وداعمة للثقافة العربية والموروث الإسلامي مستشرقًا المستقبل وأهميته لبناء المعرفة الإنسانية التي نتشارك بها مع الأمم ونخدم بها تطلعات شبابنا، ولما لهذا الأمر من أهمية في مرحلة التطور والبناء على صعيد الإنسان أولاً والمكان ثانيًا فقد كانت خطوات أعضاء مركز الفهرس العربي الموحد متسقة ومتسارعة لتظافر الجهود بغية الوصول بالمكتبات العربية والعاملين بها إلى مصاف الدول المتقدمة والتي سارعت منذ وقت مبكر لرفع قيمة المكتبات والتعويل عليها في دعم الثقافة والحوار والبحث العلمي .