ما رأيك في خدمات الفهرس العربي الموحد؟

جيدة
83% (40 أصوات)
متوسطة
13% (6 أصوات)
ضعيفة
4% (2 أصوات)
مجموع الأصوات : 48
article

دشن الفهرس العربي اليوم بمقر المكتبة الوطنية بوابة المكتبات التونسية، وتهدف هذه البوابة - التي قام بتدشينها وزير الشؤون الثقافية السيد محمد زين العابدين بحضور مدير مركز الفهرس العربي الموحد د / صالح بن محمّد المِسْنِدْ - إلى خدمة الباحثين والمهتمين بالتراث الفكري التونسي بتيسير الوصول إليه من خلال بوابة واحدة في شبكة الإنترنت، تشكل فهرسا وطنيا موحّدا يجمع المكتبات التونسية بجميع أشكالها وأنواعها في شبكة مكتبية واحدة. وذكرت مديرة الشؤون العلمية والفنية بدار الكتب الوطنية السيدة هاجر الساحلي في تصريح لها أن "بوابة المكتبات لتونسية التي تلتحق اليوم بالفضاء العربي، تعد عملا مشتركا نحو صناعة بيبليوغرافية عربية تعتمد على توحيد المعايير حسب المواصفات العالمية، وهو ما يخول إمكانية تبادل البيانات والمعلومات بين مختلف الدول، فضلا عن المساهمة في نشر الإنتاج الفكري التونسي والتعريف به". وأوضحت أن الفهرس العربي يجمع كلا من دار الكتب الوطنية وإدارة المطالعة العمومية والمكتبات الجامعية ومراكز التوثيق من خلال جمع البيانات البيبليوغرافية وتحديث الملفات الاستنادية ونسخ التسجيلات العربية من الفهرس العربي الموحد مما يساعد على اختصار الوقت لدى المفهرسين وتوحيد مجهوداتهم، مشددة على الدور الذي ستلعبه هذه البوابة في توفير مصادر المعلومات المختلفة التي ستكون في متناول الباحثين، خاصة، ومتصفحي المواقع الإلكترونية ومستعملي التطبيقات الرقمية عامة. من جهته، اعتبر وزير الشؤون الثقافية السيد محمد زين العابدين أن هذا المشروع الذي يصل الفهرس العربي الموحد بدار الكتب الوطنية، يؤسس لحلقة من حلقات التعاون العربي في مجال الثقافة التي تعد "الملجأ الآمن والأمين لتوطيد الصلة بين البلدان العربية التي تعيش انشقاقات سياسية" وفق تعبيره. وقال في هذا الشان "لقد غيّبنا كثيرا وجزّئنا كثيرا، ويجب علينا أن ننطلق من الفكر والأدب والثقافة لتوحيد البلدان العربية" أما مدير مركز الفهرس العربي الموحد د. صالح بن محمّد المِسْنِدْ، فأبرز أن بوابة المكتبات التونسية تعد جزءا من منظومة تجمع 11 بوابة تصل بين 5000 مكتبة تمثل 560 هيئة ومؤسسة عربية على غرار السودان والجزائر والمملكة العربية السعودية. وتم بهذه المناسبة عرض شريط تعريفي بالفهرس العربي الموحد، فضلا عن تسليم درع تذكاري من مكتبة الملك عبد العزيز العامة، لكل من مدير المعهد العالي للتوثيق د. خالد الحبشي والسيدة منية حمدون مديرة المطالعة العمومية، ومديرة الشؤون العملية والفنية بدار الكتب الوطنية السيدة هاجر الساحلي، إعتبارا لمساهمتهم في إرساء هذا المشروع الذي سيشكل فرصة لنشر كنوز المعرفة التونسية والتعريف بها.

معرض الصور