تعد خوارج النصوص لكتب التراث العربية أهمية كبرى في تقدير عمر الكتاب وزمن تأليفه ومكان كتابته، فهي تعطي كل المعلومات التي ليس لها علاقة بالنص الأساسي للكتاب. وتأتي أهمية خوارج النص في عدة جوانب من
تتعدد أنماط التاريخ الببليوجرافي المرتبط بتعدد أنماط التعبير عن هذه الأعمال ما بين كتاب، ودورية، ومواد سمع بصرية، ومواد موسيقية، وصور متحركة، ومصادر إلكترونية، وتجسيدات، مخطوطات، إلى آخره من أشكال
التراث العربي هو ذاكرة الأمة العربية، وحصيلة ما أنتجته الحضارة من ثمرات العلوم والمعارف على مر العصور. وتشكل كتب التراث العربية أحد مظاهر النشاط الفكري والمعرفي لذلك التراث. وعلى المكتبات العربية
منذ مطلع سبعينات القرن الماضي بدأ مشروع جديد بقيادة مكتبة الكونجرس وهو برنامج أقامته المكتبة لفهرسة أوعية المعلومات أثناء النشر CIP ( Cataloging In Publication ) إذ يقوم الناشر بوضع البيانات
تتنوع إشكاليات كتب التراث العربية نظرا لطبيعته المادية الخاصة، فيتسم الكتاب التراثي القديم ببعض المميزات التي تجعله فريدا كوعاء فكري صنعته أيدي عربية، سواء كانت هذه الملامح في طريقة الكتابة أو نوعيتها
الأعداد المعبر عنها كأرقام أو حروف استكمالا لسلسة الإرشادات والتعليمات الأساسية في وصف خصائص التجسيدات والنسخ، والتي تناولنا منها في الشهر السابق " النسخ " ونتناول في هذا الشهر العنصر الأخير من سلسلة